بسم الله والصلاة
والسلام علي رسول الله،،،
أما
بعد،،،
مرحبا بكل الزوار الاعزاء الذين تتشرف مدونتي بزيارتهم وترك بصماتهم عليها ,
كم انا فخور بافتتاح هذه المدونة لتكون باذن الله صرحا كبيرا بين عالم المدونات الواسع على الانترنت
مدونة في التعليم مساعدة الحاسوب ..
وتهتم بتكنولوجيا الوسائط المتعددة
من إنشاء طالب الدراسات العليا أحمد سعيد الغامدي
جامعة الدمام - عمادة الدراسات العليا
كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس
وتحت
إشراف الأستاذ المشارك الدكتور محمد كمال عفيفي
ضمن مقرر مادة تكنولوجيا التعليم
(503 تقن)
يتسم عصرنا الحالي بالتقدم العلمي والتقني الهائل والذي ساهم في إحداث كثير من التغيرات في شتى ميادين الحياة المختلفة،الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتربوية وغيرها . وقد دخل مجتمعنا عصر التقنية من أوسع أبوابها فهو أحد المستهلكين لمنتجاتها المتنوعة ،لتنمي الدولة ذاتها وأفرادها عليها مواكبة غيرها من الدول المتقدمة والمتحضرة .
ولم يعد ممكناً ترك العملية التعليمية بمراحلها المختلفة دون أن تتناول هذه التكنولوجيا الحديثة لمسايرة التطورات السريعة في هذا العصر ، لذا غدا التطوير والتحديث من خلال التخطيط الجيد من أهم الأهداف التي يسعى التربويون لتحقيقها لتلبية احتياجات المجتمع ومطالب نمو المتعلمين لقد أدركت أمم كثيرة أهمية التخطيط لبناء مجتمع متقدم يكون أساسه العلم والمعرفة.
وقد أدى التطور المعرفي والتفجير العلمي الهائل والتقدم التقني في النصف الثاني من هذا القرن إلى التزايد المستمر في كمية البيانات والمعلومات التي تعامل معها الإنسان في شتى مجالات الحياة ، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن وسيلة لتخزين هذه المعلومات والبيانات واسترجاعها واستثمارها بالشكل الأمثل وهكذا بدأت بعض المجتمعات المتقدمة تتحول إلى ما يمكن أن نطلق عليه ( المجتمعات المعلوماتية) ، وهي مرحلة تعتبر امتداداً للمرحلة الصناعية ، يعتمد فيها اقتصاد المجتمعات بصورة أساسية على( الصناعات المعلوماتية ) وليس على الصناعات التقليدية.
وإذا كانت المجتمعات المتقدمة حتى الآن هي الأعظم ثروة والأقوى اقتصاداً ، فإن القرن القادم سيشهد تحولاً يكون فيه الغنى والثروة للدول المتقدمة معلوماتياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق